الأستاذ محمد كوكطاش: هل تكسر تركيا الحصار الإسرائيلي؟
يسلط الأستاذ محمد كوكطاش الضوء على حصارٍ إقليمي-دولي مركّب تقوده إسرائيل لتقييد الدور التركي عبر أدوات عسكرية وسياسية وتحالفات ممتدة من شرق المتوسط إلى إفريقيا وآسيا الوسطى.
كتب الأستاذ محمد كوكطاش مقالاً جاء فيه:
دعونا نبدأ من حقيقة واضحة: تركيا اليوم محاصرة من جميع الجهات من قبل إسرائيل، حصار لا يُدار عشوائيًا، بل يُنفذ كخطوات محسوبة في لعبة شطرنج دولية، أي تحرك تركي، وأي مبادرة تواجه على الفور رداً إسرائيليًا محكمًا يسعى لوضع العراقيل أمام أنقرة وعرقلة أي خطوة استراتيجية.
و تستخدم إسرائيل في ذلك أدوات متعددة: أحيانًا قوتها الذاتية، وأحيانًا الولايات المتحدة، وأحيانًا وكلاء محليين أو إقليميين، ولا يخفى على أحد أن العثور على عدد كبير من هؤلاء العملاء ليس صعبًا، وهو ما يجعل المشهد معقدًا ومتشابكًا.
لننظر إلى أمثلة حقيقية على هذا الحصار:
ما سبق يشكل حصارًا متكاملاً يهدد الدور التركي الإقليمي، ويجعل أي خطوة غير مدروسة محفوفة بالمخاطر.
السؤال المطروح اليوم:
هل تستطيع تركيا كسر هذا الحصار؟ ومن أين تبدأ؟ وهل كان المسار الصحيح منذ البداية عبر التدخل المباشر لدعم غزة؟ أم أن الوقت فات جزئيًا؟
في نهاية المطاف، يظل التحدي أمام أنقرة ليس فقط في مواجهة العقبات العسكرية والسياسية، بل في قراءة الخريطة الإقليمية بدقة، واختيار التحركات الاستراتيجية التي تحافظ على مصالحها، وتؤكد دورها كفاعل رئيسي في المنطقة.
نسأل الله أن يجعل عاقبتنا خيرًا. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يكشف الأستاذ محمد علي كونول نفاق الثقافة المهيمنة، ويفضح آليات تزييف الوعي وتشريع المحرّمات تحت غطاء الحداثة والدين المُؤدلَج، يربط بعمق بين العدوان السياسي والتشويه الثقافي، مؤكّدًا أن الوعي المتيقّظ هو خط الدفاع الأول عن ثوابت الإيمان في زمن الإفساد المعاصر.
يؤكد الأستاذ عبد الله أصلان أن السخرية من الصلاة ليست استهزاءً بشعيرة فحسب، بل تشويهٌ لمفهوم العبودية ذاته، ومظهرٌ لانحراف يقود الفرد والمجتمع إلى الضياع، كما يدعو إلى إحياء الصلاة والتمسّك بها باعتبارها عماد الدين وأساس الحرية الحقيقية في مواجهة الانحراف.
يرى الأستاذ محمد كوكطاش أن ثمانين عامًا من "السلام الأوروبي" لم تكن ثمرة وعي أخلاقي، بل نتيجة تصدير الحروب إلى خارج القارة ودفع العالم الإسلامي ثمنها دمًا ودمارًا، ويحذّر من أن هذا الاستثناء التاريخي يقترب من نهايته، مع مؤشرات على عودة أوروبا إلى مسار الصراع الذي شكّل تاريخها.